الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تونس تحتل الصدارة في التقرير السنوي للحريات على المستوى العربي

نشر في  17 جانفي 2018  (08:53)

احتفظت تونس بمركز الصدارة عربياً بالتقرير السنوي للحريات في العالم الذي تصدره منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية غير الحكومية وذلك على الرغم من هبوط مؤشرها للحرية مقارنة بالعام الماضي. 

وذكرت المنظمة في تقريرها لعام 2018 أن تأجيل الانتخابات البلدية بتونس وتمديد فترة الطوارئ، بالإضافة إلى تعرض النظام السياسي الحالي لمزيد من الضغوطات من عناصر نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أدى إلى انخفاض معدل نقاط الحرية التونسي إلى 70 نقطة من 78 نقطة العام الماضي.

وذكر التقرير أن كل من المملكة العربية السعودية وسوريا والسودان أبقت على أماكنها ضمن قائمة الأسوأ عالمياً طبقاً لمجموع نقاطها وانضمت إليها ليبيا بعد تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية بها خلال العام الماضي نقلا عن "أورو نيوز".
وجاءت السعودية الأسوأ عالمياً برصيد 7 نقاط من 100، وحققت ليبيا 9 نقاط والسودان 8، بينما جاء مجموع نقاط سوريا -1 لتخرج من جدول ترتيب الدول على مستوى العالم.
وظلت تونس الدولة العربية الوحيدة التي صنفها التقرير كدولة "حرة" وتلاها عربياً كل من لبنان (43) نقطة، المغرب (39) نقطة، الأردن(37)، الكويت (36)، وهي الدول التي وضعها التقرير ضمن البلاد ذات المناخ "شبه الحُر".
وجاءت الجزائر في المركز الخامس عربياً برصيد 35 نقطة تلتها العراق (31) ومصر (26)، ثم قطر (24)، عمان (23)، الامارات (17)، اليمن (13)، ليبيا (9) السعودية (7) وهي الدول التي وصفها التقرير بدول "غير حُرة".
وقال التقرير إن المغرب دخلت ضمن الدول التي هبط مؤشر الحرية بها من 41 نقطة في 2017 إلى 39 في 2018 نظراً لما وصفه التقرير برد الفعل القوي من السلطات تجاه المظاهرات التي أقيمت بالبلاد.

وانتقد التقرير بشدة أوضاع الحريات في مصر، مشيراً بأصابع الاتهام إلى ما أسمته "قمع النظام لمعارضيه، وتبني قانون جديد مصمم لتضييق الخناق على دعم المنظمات غير الحكومية، بالإضافة لتبني غطاء قانوني للغلق المتحيز لبعض من تلك المنظمات".
وسقطت تركيا من مصاف الدول الشبه حُرة إلى الدول غير الحرُة وذلك لما أسماه التقرير باستكمال السقوط الحر لمعدل الحريات التركي منذ عام 2014 بتبني عدد من الإجراءات القمعية ضد حرية الصحافة وحرية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
كذلك حذر التقرير من المكاسب الانتخابية التي حققها اليمين المتطرف في الانتخابات بعدد من دول أوروبا الغربية كألمانيا والنمسا وفرنسا وهولندا.
 

المصدر: الشروق